من معقل الجريمة إلى مونديال الأندية.. قصة صعود "راينرز" نجم صنداونز

من شوارع كيب تاون الصاخبة، سطع نجم لاعب كرة قدم من أصول متواضعة، نجح بعد سنواتٍ من المعاناة في التألق بكأس العالم للأندية وخطف الأنظار. إنه مهاجم صنداونز الجنوب إفريقي إكرام راينرز. 

قدم راينرز أداءً مذهلاً منذ انطلاق البطولة. في المباراة الأولى ضد أولسان هيونداي، سجل هدفاً. وكرر الأداء اللافت أمام بوروسيا دورتموند وسجل برأسية رائعة. 

أثبت راينرز أنه قادر على نقل تألقه اللافت محلياً إلى الساحة العالمية، بعدما سجل الموسم الماضي 14 هدفاً ليحتل المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي الدوري بجنوب إفريقيا.

مدافع سابق

من المفارقات، أن راينرز بدأ مسيرته في خط الدفاع خلال بداياته مع كيب تاون، حيث أذهل المدربين ببراعته في المراوغة وتدخلاته القوية.

 انتقل إلى ستيلينبوش، المنتمي للدرجة الثانية، وهناك وجد إيقاعه، وشق طريقه نحو المجد وساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى.

طفولة مليئة بالتحديات

يُعد صعود راينر دليلاً على قدرته على تحدي الصعاب. كانت مسيرته مليئة بالتحديات، ليس أقلها أنه لم ينضم إلى نادٍ لكرة القدم إلا في سن الثالثة عشرة، على الرغم من شغفه الكبير باللعبة.

نشأ في ميتشلز بلين، وهي منطقة شهيرة بارتفاع معدل الجرائم. وتحدث نجم صنداونز عن العديد من المرات التي سُرق فيها هاتفه وحذاؤه.

وقال: "الآن يعرفني بعض المجرمين لأنني ألعب كرة القدم، لكنني ما زلت أسير منتبهاً في الشارع".